wrapper

الإعلانات



تاريخ المؤسسة

تم بموجب القرار الوزاري المؤرخ 27 جوان 1938 إحداث مخزن للأدوية بالمستشفى المدني الفرنسي (مستشفى شارل نيكول الحالي) تحت تسمية "الصيدلية المركزية للمستشفيات بالمملكة التونسية".وتم تنظيمها بموجب الأمر علي المؤرخ في 31 مارس 1956 الذي خصها بشخصية معنوية مستقلة وبالاستقلالية المالية كما عوض تسميتها ب"الصيدلية المركزية للمستشفيات التونسية".
ثم استقرت الصيدلية المركزية للمستشفيات التونسية في مقرها الحالي الكائن بشارع شارل نيكول بالمنزه (بشارع 10 ديسمبر 1948 الحالي).
وعرفت المؤسسة تسميتها الحالية "الصيدلية المركزية التونسية" في 10 مارس 1958 مع تسمية المرحوم عبد العزيز ممي كأول مدير تونسي الجنسية.
ثم أصبحت بموجب المرسوم المؤرخ في 16 جانفي 1961 مؤسسة عمومية ذات صبغة صناعية وتجارية تختص دون غيرها بتوريد المواد الصيدلانية المحددة بقرار مشترك من الوزير المكلف بالصحة العمومية والوزير المكلف بالتجارة. وقد تولى السيد محمد الفقيه تسييرها طيلة ما يقارب عن عشرين سنة.
وبالإضافة إلى نشاطها التجاري في مجال توريد المواد الصيدلانية وتوزيعها، كانت الصيدلية المركزية التونسية أول شركة تصنيع للأدوية.
فقد تم إحداث مخابر التصنيع بالمنزه بداية من سنة 1965 بالاعتماد على صيادلة جدد من الشباب حديثي الانتداب. وتم إنتاج عديد المستحضرات الصيدلانية بمساهمة صيادلة صناعيين ذوي الجنسية التشيكية تم انتدابهم في إطار التعاون الثنائي.
وفي سنة 1970، تم تحويل تلك المخابر إلى المعمل الجديد بفندق الشوشة.
ومنذ إحداث الشركة التونسية للصناعات الصيدلية (سيفات) في سنة 1989، تمت إحالة الأنشطة الإنتاجية إلى الشركة المعنية.
وفي سنة 1990، تم تركيز مهمة المنشأة حول توريد المواد الصيدلانية وتوزيعها برأس مال يبلغ 17,8 مليون دينار تملكه الدولة كليا.
وبداية من 1 جانفي 2006، تمت إضافة الاختصاص بتوريد التلاقيح والأمصال وبواعث التجاوب ومشتقات الدم إلى مهام الصيدلية المركزية بعد أن كان يؤمنها معهد باستور تونس.

للاتصال

الصيدلية المركزية التونسية

51 ، شارع 10 ديسمبر 1948 -- 1082 ، نهج المهرجان تونس

 

71783011

71388222

 

71784645

تعريف المؤسسة

تتولى الصيدلية المركزية التونسية مهمة ضمان الانتظام في توريد البلاد للمنتجات التي تحتفظ باستيرادها وكذلك توزيع المنتجات والإمدادات اللازمة للطب البشري والبيطري بمختلف هياكل الصحة العامة. وشبه الحكومي والخاص.